الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف خلق الله أجمعين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:لما ظهر
أبو الحسن الأشعري منتسباً إلى مذهب الإمام
الشافعي فغيّر هو وأتباعه على الأقل ابتداءً من
الباقلاني ، ثم من بعده، فأصبح المذهب الأشعري الموجود الآن في العالم، والمنتسب أئمته في أصله إلى المذهب الشافعي؛ أصبح مغايراً ومخالفاً لما كان يعتقده
الشافعي ، ويدين الله تعالى به في الصفات، وفي الإيمان، وفي القدر وفي غيره.